الرومآنسى مؤسس الم ـنتـدى
عدد الرسائل : 125 الموقع : طنطـآ العمل/الترفيه : الاداره تاريخ التسجيل : 03/08/2008
| موضوع: قصة فتاه يمنيه تتحول الى رجل,, والعياذ بالله الأحد أغسطس 03, 2008 12:39 pm | |
| بعد أن تزوجت وأنجبت ولدا.. امرأة يمنية تنتظر تحولها إلى رجل خلعت الخمار واستبدلت العباية بالثوب أروى لـ «سيدتي»: هددوني بالقتل وأتمنى استرجاع أنوثتي
,,
,,
لم تعد قصص تحول الانثى الى ذكر، او العكس، تشبه حكايات الف ليلة وليلة كما بدأت تعرف قبل عقود، لكن هذا التحول ما زال يثير ردود فعل وضجيجا اجتماعيا لأنه يقترب من الأخلاق ومفهوم العادات والتقاليد السائدة الا ان حكاية اروى تحمل بعض الدهشة لأنها حدثت في وقت معين ولأنها سببت اذى وخطرا لصاحبتها (او صاحبها) وصل الى حد التهديد بالقتل.. والأهم ان بطلة او بطل الحكاية «اروى» او «الياس» لا يعرف تماما اذا كان استكمال العلاج سيصنفها في خانة الانثى او الذكر! أسئلة كثيرة أثيرت حول هذه القضية، حتى من قبل المرأة نفسها، وتناسى الجميع ان إرادة الله فوق كل شيء.. فأروى علي الحرازي التي عاشت ثلاثين عاما كامرأة طبيعية خلعت عبايتها واستبدلتها بالثوب ولبست (الجنبية) بدلا عن الحزام الذهب، وفاجأت الجميع بما لم يكن في الحسبان، لكن الحقيقة نزلت كالصاعقة على سكان الحي الذين استيقظوا على صرخات مزجت بالحيرة والدهشة بين مصدق ومكذب.. لكن الحقيقة كانت اقوى من الجميع.. «ولله في خلقه شؤون».... ولدى زيارتنا لـ «أروى» سابقا، التي أصبح اسمها حاليا «إلياس» في منزلها لمعرفة حقيقة هذا التحول، اصبنا بالدهشة كغيرنا فالملامح التي امامنا جميعها ـ فعلا ـ ملامح رجولية، حيث الشعر ظاهر على شاربه والصوت خشن ولا اثر لبروز على صدره وغيرها من الصفات والملامح التي تميز الرجل عن المرأة.. ساألناها متى حدث هذا «الانقلاب»؟ قال «الياسـ قبل عشرة اشهر، حيث تعرضت لحادث سقوط على الأرض أثناء زيارتي لقريتي خارج العاصمة صنعاء حيث أصبت في قدمي وعند وصولي إلى منزل أهلي تعرضت فجأة لنزيف شديد بدأ بعدها يقل تدريجياً حتى انقطع ومعه أيضاً انقطعت «الدورة الشهرية» لتظهر عقبها ظهور الملامح الذكورية ببروز الشعر في الوجه وعلى الشارب والذقن وظهور الشعر في «البطن» وضمور للثديين مع تفتح عضلي للجسد بشكل عام. يقول الياس حاليا (اروى سابقا): أنا من مواليد مدينة الرياض في السعودية عام 1975م، لي من الإخوة خمسة منهم 3 اناث، تلقيت تعليمي الأولي في مدارس البنات الابتدائية والمتوسطة في حي الشميسي، في الرياض وكان والدي يعمل في مستشفى الرياض المركزي، وبعد حرب الخليج الثانية عدت مع والدي وعائلتي الى اليمن وأكملت تعليمي الثانوي، ثم تزوجت عام 1997م، وحملت بعد الزواج مباشرة، بعدها حدثت خلافات بيني وزوجي ادت بنا الى الطلاق، وكنت حينها حاملا في الشهر الخامس. وعدت الى منزل والدي وأنجبت ولدا اسميته عامرا ثم واصلت دراستي بعد الثانوية في مجال علوم الحاسوب وحصلت على وظيفة وبدأت العمل للانفاق على نفسي وعلى ولدي. وبعد 6 سنوات من الطلاق عدت إلى مسقط رأسي في قرية حراز (غرب العاصمة صنعاء) لزيارة أهلي هناك، حيث سقطت من أعلى أحد الجبال على حجر وأصبت بخدوش وآلام في رجلي عدت على إثرها الى أهلي في صنعاء وبدأت انزف نزيفا حادا، وتم نقلي الى المستشفى، حيث مكثت في السرير لمدة شهر وكنت اشعر بآلام في أسفل البطن بعدها توقفت الدورة الشهرية، وبدأت تظهر بوادر الرجولة بشكل لافت.
هل خضعت لفحوصات؟ وماذا كانت النتائج الطبية؟ ـ قررت أن اذهب الى الاطباء لمعرفة السبب في ذلك التحول، وأجريت عدداً من الفحوصات الطبية التي أكدت وجود ارتفاع في الهورمون الذكري لدي، بالاضافة الى اضطرابات هورمونية جنسية تحتاج للعلاج في مركز غدد صماء متخصص في الخارج. لكن ظروفي الاقتصادية لم تساعدني على السفر إلى الخارج وظللت على انتظار موعد مع الفرج الذي تأخر طويلا فاضطررت الى استدانة مبلغ من المال من بعض أقاربي لأسافر إلى مدينة عدن.
لماذا عدن؟ ـ بعد سماعنا بأحد الأطباء هناك سبق وان عالج حالات مشابهة، وهناك تم إخضاعي لعدد من الفحوصات الطبية التي أكدت أن الهورمونات الذكرية مرتفعة جداً.
فاجعة
ويضيف الياس: حينها كانت الصدمة قوية ومؤثرة ولم استطع ان اصدق ما يحدث من شدة الصدمة واصبت بحالة نفسية سيئة، بل انني حاولت الانتحار، واخذ الدكتور الذي يشرف على علاجي يهدأ من روعي ويطلب مني التكيف مع الواقع الجديد ومع الناس من حولي كرجل، لم استطع في البداية، بل ظللت فترة ارتدي ملابس النساء واضع النقاب على وجهي وكنت أفكر لو أن أحداً رفع النقاب عن وجهي وشاهد شعراً في شاربي وذقني بالاضافة الى خشونة صوتي حتى من جيراني وصديقاتي ماذا سيقولون؟! رجل تحت ثياب امرأة. وستحل علي الكارثة وربما يتم قتلي. وقد عانيت من هذا الأمر كثيراً ولم يكن امامي الا الامتثال للامر الواقع والتكيف مع الحياة الجديدة فقررت ارتداء الملابس الرجالية والخروج والاختلاط بالناس.
وكيف تلقى من حولك هذا القرار؟ ـ عندما بدأت أرتدي الملابس الرجالية وأظهر أمام الناس تعرضت لمضايقات ومشاكل كثيرة وثار علي أهالي الحي وحاول أحد جيراني قتلي، كما طلب مني جيراني مغادرة الحي، وظهرت إشاعات عدة تسيء إلي وإلى أهلي، فما كان مني إلا أن قطعت جميع علاقاتي بصديقاتي وقدمت استقالتي من عملي بعد هذا التحول وأصبحت بلا عمل وانعزلت عن الناس. لكن تبقى هناك مشكلة تواجه الحالة وهي عدم وجود جهاز «تحسس الخصيات» في اليمن.. الأمر الذي جعل الطبيب المشرف على حالتي يرفع تقريرا من قبل الجمعية اليمنية لرعاية مرضى وزراعة الكلى إلى وزارة الصحة شرح فيه حالتي الصحية كاملة، وهناك تم تحويل الحالة الى مستشفى الثورة بالعاصمة صنعاء حيث تم إخضاعي لمزيد من الفحوصات التي قرر أطباء المستشفى على اثرها ضرورة سفري الى خارج اليمن لاستكمال العلاج وتقرير مصيري النهائي، ولا أزال في انتظار المنحة العلاجية للسفر الى الخارج.
رد فعل الأسرة
كان اول من عرف بهذا التحول المفاجئ شقيق أروى الأكبر كما تقول كون والدتها قد توفيت.. تقول اروى سابقــا: بعد ان اطلعــت اخي الأكبــر على الأمــر لــم يصدق في البداية، لكنه بعــد ذلــك تقبـل الوضـع واخبر بقية افراد اسرتي الذين تقبلوا الوضع ايضا بكل رحابة صدر وإيمان باللـه عز وجل. بل وقاموا بتشجيعي على العلاج والاستمرار فيه لتحديد مصيري ومستقبلي الجديد. ويتمنى الياس ان يعود لطبيعته السابقـة كأنثـى وام لطفلهـا الوحيــد (عامر). لكنه في الوقت نفسه سيتقبل نتيجة العلاج وسيتكيف مع الوضع الجديد مهما كان الأمر. يقول: ان عدت لطبيعتي السابقة كأنثى فأحمد الله كثيرا وإن كانت الحقيقة عكس ذلك فأحمد الله ايضا، وكل ما يهمني الآن ان اعرف حقيقتي بشكلها النهائي، هل انا ذكر ام انثى..؟!!! . | |
|